salahsoft
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تل ابيب تعترف بتفوق مقاتلي حماس علي قواتها الخاصة

اذهب الى الأسفل

تل ابيب تعترف بتفوق مقاتلي حماس علي قواتها الخاصة Empty تل ابيب تعترف بتفوق مقاتلي حماس علي قواتها الخاصة

مُساهمة  Admin الخميس أبريل 17, 2008 2:49 pm

تل ابيب تعترف بتفوق مقاتلي حماس علي قواتها الخاصة
مقتل ثلاثة جنود اسرائيليين بكمين في غزة
صدمة بصفوف الجيش واستشهاد 18 فلسطينيا

الناصرة ـ القدس العربي ـ من زهير اندراوس:
اعترفت إسرائيل رسميا أمس الأربعاء بمقتل ثلاثة من جنودها من الوحدة النخبوية (غفعاتي) خلال معارك ضارية دارت بالقرب من الشريط الحدودي بين جنود الاحتلال وعناصر المقاومة الفلسطينية. وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن المعركة التي دارت بين الطرفين كانت صعبة للغاية، وأن جنود الاحتلال اعترفوا بأن مقاتلي حماس، هم مقاتلون أشداء جدا.
واثار الكمين الفلسطيني ومقتل الجنود صدمة بصفوف الجيش الاسرائيلي، الذي شن هجمات صاروخية ادت لاستشهاد 18 فلسطينيا علي الاقل بينهم مصور صحافي وثلاثة اطفال.
وقال مسؤولون طبيون ان 18 فلسطينيا منهم 11 مدنيا علي الاقل استشهدوا في الهجمات الاسرائيلية. وبين الشهداء فضل شناعة (23 عاما) وهو مصور تلفزيوني يعمل لدي رويترز سقط شهيدا جراء ضربة جوية اسرائيلية.
وذكر شهود عيان ان شناعة ومساعده كانا في سيارة جيب مصفحة تابعة لـ رويترز عندما اصيب بشظايا صاروخ اطلقته طائرة اسرائيلية سقط قرب السيارة في منطقة جسر وادي غزة قرب مخيم البريج.
وقال مصور لوكالة فرانس برس كان خلف سيارة شناعة ان الاخيرة كانت تحمل ملصقا صحافة علي بابها وسطحها، وقد اندلعت فيها النيران بعدما اصابها صاروخ.
واضاف ان مجموعة من المصورين هرعوا الي السيارة لاسعاف زميلهم حين سقط صاروخ آخر علي المنطقة.
وكان ثلاثة جنود اسرائيليين قتلوا واستشهد اربعة ناشطين فلسطينيين صباحا في مواجهات داخل مدينة غزة.
واعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن قتل الجنود.
وقال الناطق باسم الحركة ابو عبيدة خلال مؤتمر صحافي عقده في غزة قامت مجموعة من كتائب القسام بالاشتباك مع قوة صهيونية خاصة شرق حي الزيتون اثناء محاولة هذه القوة التسلل داخل ارضنا المحررة .
واوضح ان كتائب القسام نصبت كمينا محكما للقوات الصهيونية الخاصة جنوب شرق حي الزيتون، وهذا الكمين مكون من خطين قتاليين احدهما متقدم والآخر متأخر، ومجموع المجاهدين المشاركين في العملية ثمانية مجاهدين وقد عاد مجاهدونا الي قواعدهم سالمين .
وكان ناشط فلسطيني اخر استشهد واصيب ثلاثة اخرون في غارة اسرائيلية في شمال قطاع غزة، بحسب مصدر طبي فلسطيني والجيش الاسرائيلي.
وقال المحلل العسكري في موقع صحيفة يديعوت احرونوت رون بن يشاي، استنادا إلي مصادر أمنية في تل أبيب، إن المقاومة الفلسطينية غيّرت من تكتيكها، وباتت الآن تحارب الجنود الإسرائيليين وجها لوجه، لأنها توصلت إلي قناعة بأن مواصلة امطار جنوب الدولة العبرية بالصواريخ يعود عليها سلبا لدي الرأي العام العالمي، ويمنح إسرائيل الحق في الرد بعمليات عسكرية علي قيام الفلسطينيين بقصف مناطق مأهولة بالسكان، مشيرا إلي أن المعارك تدور اليوم في منطقة لا تتعدي الثلاثة كيلومترات، بمحاذاة الشريط الحدودي.
وزاد ان إطلاق الصواريخ يقرب نهاية سلطة حماس في قطاع غزة، علي حد تعبيره، ويزيد من شدة الحصار المفروض علي القطاع.
بالإضافة إلي ذلك، قالت المصادر الإسرائيلية، إن الفلسطينيين فهموا أن العمليات النوعية التي يبادرون إليها بالقرب من الشريط الحدودي تعطيهم المزيد من نشوة الانتصار وتحقيق الانتصارات التكتيكية علي جيش الاحتلال، مقارنة بعمليات القصف لجنوب الدولة العبرية.
وشدد المحلل الإسرائيلي علي أن الفلسطينيين تلقوا الدعم المعنوي من إطلاق النار علي موكب وزير الأمن الداخلي افي ديختر ومن قتل جندي إسرائيلي في بداية شهر آذار (مارس) الماضي، بالإضافة إلي عدد من عمليات اطلاق النار باتجاه جنود الاحتلال، وهذه الأسباب، تابع المحلل قائلا إن حركة حماس علمت أين توجد نقاط الضعف وأين هي نقاط القوة، وتأكد من أن قتل الجنود الإسرائيليين يثير الرأي العام في الدولة العبرية ويدفع صناع القرار في تل أبيب إلي القبول بالتهدئة التي تحاول حركة حماس وبشروطها فرضها علي الاحتلال، كما فهمت الحركة أن إطلاق النار باتجاه الجنوب يعرقل عمل المزارعين الإسرائيليين في منطقة ما يسمي بحاضن غزة، لا بل أكثر من ذلك، كتب المعلق الإسرائيلي: قيادة حماس تعتقد وبصدق أن حرب العصابات علي الشريط الحدودي لا تدفع صناع القرار في تل أبيب إلي اتخاذ قرار بتنفيذ عملية برية واسعة النطاق، كما أن هذه العمليات لا تؤثر سلبا علي حماس في الرأي العام العالمي، علي حد قوله.
واعترف المحلل أيضا أن العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية علي طول الشريط الحدودي من اطلاق نار بواسطة القنّاصة أو تنفيذ عمليات فدائية أو مواجهة الجنود الإسرائيليين وجها لوجه، تمنح المقاومة الفلسطينية تقدما عسكريا واضحا علي الجيش الإسرائيلي، إذ أن المقاومة هي التي تقرر التوقيت، والمكان والأسباب التي تدفعها للقيام بعمليات من هذا القبيل.
ولفت أيضا إلي أن النتائج الصعبة من المواجهة أمس، مقتل ثلاثة جنود، هي نتيجة مباشرة للعملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في ناحال عوز، الأسبوع الماضي، كما أن المقاومين الفلسطينيين تعلموا كيف يكون الرد الإسرائيلي، والأمر الذي تلقاه الجنود من القيادة بالخروج فورا إلي المواجهة.
وكشف النقاب عن أن العملية التي نفذت أمس بدأت عندما اقترب فدائيون إلي الشريط الحدودي لوضع المتفجرات، فيما انتظرت القوة الكبيرة في المخبأ، وعندما هب جنود الاحتلال إلي المكان، كانت القوة الفلسطينية بانتظارهم، حيث أمطرتهم بوابل من النيران، الأمر الذي يذكر، وفق المصادر الإسرائيلية، بطريقة العمل التي كان ينتهجها حزب الله في الجنوب اللبناني، خلال حرب لبنان الثانية.
وشدد المعلق الإسرائيلي في سياق حديثه أنه تحتم علي صناع القرار في الدولة العبرية ألا يفاجأوا من هذا التطور النوعي في القتل، لأن هذا الأمر كان متوقعا كما أنه يجري في جميع أنحاء العالم، كما تؤكد الكتب والنظريات العسكرية، وهذا الأمر يتطابق تماما، علي حد تعبيره، بالمواجهة بين طرفين، تستمر علي مدار سنوات ولا يستطيع أي أحد من الطرفين أن يحسم المعركة، بالإضافة إلي ذلك، قال إن المقاومة الفلسطينية تمكنت من معرفة الخطوات الإسرائيلية المتوقعة، علاوة علي أن المقاومين يعرفون المنطقة جغرافيا بشكل لا يمكن مقارنته مع الجيش الإسرائيلي، وبالتالي علي الجيش الإسرائيلي أن يبحث عن طرق جديدة لمواجهة حماس في ظل التفوق النوعي لمقاتلي الحركة علي ضوء المعطيات التي ذكرت، كتب المعلق نفسه. وخلص إلي القول أن الحكومة الإسرائيلية تريد التوصل إلي تهدئة مع حماس بواسطة المصريين، لأن هذا الخيار هو الأقل تكلفة بالنسبة لها.

Admin
Admin

المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 29/02/2008

https://salahsoft.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى