اليونسكو تنتقد الفيلم المسيء للإسلام وتدعو لتجنب التصعيد
salahsoft :: الأخبار :: الأخبار السياسية
صفحة 1 من اصل 1
اليونسكو تنتقد الفيلم المسيء للإسلام وتدعو لتجنب التصعيد
اليونسكو تنتقد الفيلم المسيء للإسلام وتدعو لتجنب التصعيد
انتقد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) كويشيرو ماتسورا عرض فيلم "الفتنة" على شبكة الإنترنت لما فيه من إساءة إلى القرآن الكريم، الفيلم أعده النائب الهولندي من اليمين المتطرف غيرت فيلدرز، ووجه الأمين العام لليونسكو نداء لتجنب "أي تصعيد لحدة التوتر".
واعتبر ماتسورا في بيان الاثنين أن "لا مبرر لهذا التعبير عن الكراهية والتحريض على العنف". وأعلن أنه يؤيد الإدانة التي عبر عنها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ودعا ماتسورا من مقر منظمته في باريس المجموعات "ذات الثقافات والأديان المختلفة إلى تجنب أي تصعيد للتوتر".
وفي وقت سابق، أعاد موقع "لايف ليك" الإلكتروني البريطاني أمس بث الفيلم المناهض للإسلام بعد ثلاثة أيام من سحبه من الموقع إثر تلقي تهديدات ضد العاملين فيه.
وكتب الموقع المتخصص في تبادل لقطات الفيديو "مذ ذاك عملنا بانتظام على تحسين أمن موظفينا وأسرهم، لن نرضخ للضغوط لفرض رقابة على صور قانونية تتماشى مع نظامنا".
وبث الفيلم على الإنترنت الخميس الماضي وشاهده الآلاف وفقا لوكالات الأنباء . ولم تصدر أي ردود فعل عنيفة بعد بثه في هولندا والخارج بالرغم من تصريحات شديدة اللهجة ومظاهرات في دول إسلامية عدة.
وكان الفيلم -الذي يخلط صور العنف والإعدامات في الدول الإسلامية بآيات قرآنية- قد أثار احتجاجا في الشارع الإسلامي ولدى مؤسسات دولية ودول أوروبية.
وأدان رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكيننيدي هذا الفيلم فور بثه كما أدانه الأمين العام للأمم المتحدة الذي اعتبر أن لا شيء "يبرر خطاب الحقد والتحريض على العنف".
دعوات للمقاطعة
وكانت إيران استدعت الأحد سفير هولندا لديها رادينك فان فولنهوفن ودبلوماسيا من سلوفينيا التي ترأس حاليا الاتحاد الأوروبي، وأبلغتهما باحتجاجها على فيلم "الفتنة" المسيء إلى الإسلام.
وحث نواب إيرانيون الشهر الماضي على إعادة النظر في العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع هولندا والدانمارك.
وبدورهم طالب 53 نائبا أردنيا الأحد في مذكرة رفعت إلى رئيس الوزراء بطرد سفير هولندا من عمان وقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلاده.
ويوم الجمعة أعربت حملة "رسول الله يوحدنا" -التي تشكلت في عمان من ثلاثين مؤسسة إعلامية أردنية بعدما أعادت صحف دانماركية نشر الرسوم المسيئة- عن عزمها مقاضاة فيلدرز.
وهددت شركات هولندية من جانبها بملاحقة النائب الهولندي إذا أدى فيلمه لمقاطعة تجارية تضر بصادرات البلاد. وقال رئيس المنظمة الهولندية لأرباب العمل برنارد فينتيس "لا أعرف ما إذا كان فيلدرز غنيا أو يملك تأمينا جيدا، لكن إذا تعرضنا لمقاطعة فسنرى إذا كنا نستطيع تحميله مسؤولية ذلك".
وفي باكستان عززت السفارة الهولندية الحراسة الأمنية على موظفيها ومصالحها بمدينة كراتشي مخافة التعرض لهجوم بعد بث فيلم "الفتنة" على الإنترنت. وفي إندونيسيا تظاهر المئات من طلبة مدرسة إسلامية في مدينة ماغيلانغ بولاية جاوا مستنكرين الفيلم الهولندي.
وفي السياق نفسه عبرت دول الاتحاد الأوروبي عن رفضها للفيلم، واعتبر وزراء خارجيتها المجتمعون في سلوفينيا السبت أنه "يخلط بين الإسلام والعنف.
انتقد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) كويشيرو ماتسورا عرض فيلم "الفتنة" على شبكة الإنترنت لما فيه من إساءة إلى القرآن الكريم، الفيلم أعده النائب الهولندي من اليمين المتطرف غيرت فيلدرز، ووجه الأمين العام لليونسكو نداء لتجنب "أي تصعيد لحدة التوتر".
واعتبر ماتسورا في بيان الاثنين أن "لا مبرر لهذا التعبير عن الكراهية والتحريض على العنف". وأعلن أنه يؤيد الإدانة التي عبر عنها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ودعا ماتسورا من مقر منظمته في باريس المجموعات "ذات الثقافات والأديان المختلفة إلى تجنب أي تصعيد للتوتر".
وفي وقت سابق، أعاد موقع "لايف ليك" الإلكتروني البريطاني أمس بث الفيلم المناهض للإسلام بعد ثلاثة أيام من سحبه من الموقع إثر تلقي تهديدات ضد العاملين فيه.
وكتب الموقع المتخصص في تبادل لقطات الفيديو "مذ ذاك عملنا بانتظام على تحسين أمن موظفينا وأسرهم، لن نرضخ للضغوط لفرض رقابة على صور قانونية تتماشى مع نظامنا".
وبث الفيلم على الإنترنت الخميس الماضي وشاهده الآلاف وفقا لوكالات الأنباء . ولم تصدر أي ردود فعل عنيفة بعد بثه في هولندا والخارج بالرغم من تصريحات شديدة اللهجة ومظاهرات في دول إسلامية عدة.
وكان الفيلم -الذي يخلط صور العنف والإعدامات في الدول الإسلامية بآيات قرآنية- قد أثار احتجاجا في الشارع الإسلامي ولدى مؤسسات دولية ودول أوروبية.
وأدان رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكيننيدي هذا الفيلم فور بثه كما أدانه الأمين العام للأمم المتحدة الذي اعتبر أن لا شيء "يبرر خطاب الحقد والتحريض على العنف".
دعوات للمقاطعة
وكانت إيران استدعت الأحد سفير هولندا لديها رادينك فان فولنهوفن ودبلوماسيا من سلوفينيا التي ترأس حاليا الاتحاد الأوروبي، وأبلغتهما باحتجاجها على فيلم "الفتنة" المسيء إلى الإسلام.
وحث نواب إيرانيون الشهر الماضي على إعادة النظر في العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع هولندا والدانمارك.
وبدورهم طالب 53 نائبا أردنيا الأحد في مذكرة رفعت إلى رئيس الوزراء بطرد سفير هولندا من عمان وقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلاده.
ويوم الجمعة أعربت حملة "رسول الله يوحدنا" -التي تشكلت في عمان من ثلاثين مؤسسة إعلامية أردنية بعدما أعادت صحف دانماركية نشر الرسوم المسيئة- عن عزمها مقاضاة فيلدرز.
وهددت شركات هولندية من جانبها بملاحقة النائب الهولندي إذا أدى فيلمه لمقاطعة تجارية تضر بصادرات البلاد. وقال رئيس المنظمة الهولندية لأرباب العمل برنارد فينتيس "لا أعرف ما إذا كان فيلدرز غنيا أو يملك تأمينا جيدا، لكن إذا تعرضنا لمقاطعة فسنرى إذا كنا نستطيع تحميله مسؤولية ذلك".
وفي باكستان عززت السفارة الهولندية الحراسة الأمنية على موظفيها ومصالحها بمدينة كراتشي مخافة التعرض لهجوم بعد بث فيلم "الفتنة" على الإنترنت. وفي إندونيسيا تظاهر المئات من طلبة مدرسة إسلامية في مدينة ماغيلانغ بولاية جاوا مستنكرين الفيلم الهولندي.
وفي السياق نفسه عبرت دول الاتحاد الأوروبي عن رفضها للفيلم، واعتبر وزراء خارجيتها المجتمعون في سلوفينيا السبت أنه "يخلط بين الإسلام والعنف.
salahsoft :: الأخبار :: الأخبار السياسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى