salahsoft
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

توجيهات من الإمام الشهيد حسن البنا إلى الشباب المسلم 1

اذهب الى الأسفل

توجيهات من  الإمام الشهيد حسن البنا  إلى الشباب المسلم 1 Empty توجيهات من الإمام الشهيد حسن البنا إلى الشباب المسلم 1

مُساهمة  Admin الخميس أبريل 10, 2008 4:13 pm

الحمد لله الذي لا يحمد على السراء والضراء سواه والصلاة والسلام على من أبتلي فصبر فكان قدوة للصابرين في الابتلاء وعلى آله وصحبه أسود الهيجاء والمستميتين في نشر دين الحق تحت الضغط والإكراه والجلاء وبعد: هذه مجموعة من التوجيهات من الإمام الشهيد حسن البنا إلى الشباب المسلم المجاهد أينما كان ولله الحمد ان توجيهات الإمام ونصائحه تناسب وقتنا الراهن وكأنه كان يرى ما ستمر به الأمة بعد عشرات السنين لأن الله عز وجل رزقه بعد النظر و قوة في البصيرة..رحمه الله وجعل الجنة مثواه مع الأنبياء والصديقين والشهداء.

"أيها الشباب، إنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها، وتوفر الإخلاص في سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووجد الاستعداد الذي يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها، وتكاد تكون هذه الأركان الأربعة: الإيمان والإخلاص والحماسة والعمل من خصائص الشباب؛ لأن أساس الإيمان القلب الذكي، وأساس الإخلاص الفؤاد النقي، وأساس الحماسة الشعور القوي، وأساس العمل العزم الفتي، وهذه كلها لا تكون إلا للشباب، ومن هنا كان الشباب قديمًا وحديثًا في كل أمة عماد نهضتها، وفي كل نهضة سر قوتها، وفي كل فكرة حامل رايتها".

ثم يقول: "فأول ما ندعوكم إليه أن تؤمنوا بأنفسكم، وأن تعلموا منزلتكم، وأن تعتقدوا أنكم سادة الدنيا، وإن أراد لكم خصومكم الذل، وأساتذة العالمين وإن ظهر عليكم غيركم بظاهر الحياة الدنيا، والعاقبة للمتقين، فجددوا أيها الشباب إيمانكم، وحددوا غاياتكم وأهدافكم، وأول القوة الإيمان، ونتيجة الإيمان الوحدة، وعاقبة الوحدة النصر المؤزر المبين، فآمنوا وتآخوا واعملوا وترقبوا بعد ذلك النصر، وبشر المؤمنين".

بعد هذا التقديم نتوجه إلى الشباب المسلم في أنحاء العالم بالنصح والتركيز على طريق الجهاد فنقول لهذا الشباب: اعلم أن الجهاد في سبيل الله سيكون-والله أعلم-السمة الغالبة على العمل الإسلامي في المرحلة المقبلة من عمر الدعوة الإسلامية-والتي سيعاصرها شباب اليوم مع استمرار في الدعوة والتربية، ولن تخلو أيها الشباب المسلم المجاهد:تلك المرحلة أو المراحل من الابتلاء والإيذاء على أيدي أعداء الله وأعوانهم، فسنة الله أن يستمر الإيذاء حتى يأتي النصر.(وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ)(الأنعام:34).

وليعلم الشباب المسلم على طريق الجهاد أن ساحة جهاده في سبيل الله ليست مقصورة على قطر من أقطار الإسلام دون غيره، فالوطن الإسلامي واحد لا يتجزأ، وإن راية الجهاد قد رفعت في بعض أجزائه، وستظل مرفوعة بإذن الله حتى يتحرر كل شبر من أرض الإسلام، وتقوم دولة الإسلام، وتبلغ دعوة الله إلى الناس كافة.

واعلم أيها الشباب أن قضايا العالم الإسلامي كفلسطين أو أفغانستان أو سوريا أو أريتيريا أو الفلبين وغيرها ليست قضايا أرض وشعوب، ولكنها قضايا عقيدة ودين، هي قضايا الإسلام والمسلمين جميعًا، ولا يمكن أن يكون حلها بالمفاوضات والمساومات والاعتراف للعدو بما اغتصب من أرض إسلامية، ولكن لا بد من الجهاد في سبيل الله، فالجهاد إذًا هو السبيل.

أيها الشباب المسلم المجاهد:

قَدِّر ما يلقيه عليك إسلامُك من مهامٍ جسامٍ في هذه المرحلة من عمر الدعوة الإسلامية، وما تعقده الأمة الإسلامية عليك من آمال عظيمة وإنجازات كبيرة، وكن على يقين أن المستقبل لهذا الدين الحنيف الذي ارتضاه الله لعباده، ولتطمئن إلى تحقق وعد الله لعباده المؤمنين بالنصر والتمكين. واعلم أن دون تحقق هذه الآمال الكبار جهدًا وجهادًا، وعرقًا ودماء، وأوراحًا وشهداء، وتضحية وفداء، فأعد نفسك لذلك، فطريق الجهاد ليس مفروشًا بالورود، ولكنه طويل وشاق وملئ بالأشواك والعقبات.

أيها الشاب المسلم على طريق الجهاد:

اعلم أن ساحة الجهاد اليوم واسعة، وأن أعداء الله كثيرون، وألوان الحرب متعددة، مما يجعل صراع الحق مع الباطل يتطلب جهدًا ووقتًا، فهيئ نفسك لذلك، وكن من أصحاب النفس الطويل، ولا تكن ممن يأخذون الأمر ببساطة وعدم إحاطة، ويتعجلون النصر، فإذا ما تأخر بعض الوقت وهنت عزائمهم وضعفت همتهم وداخل اليأس قلوبهم، وكن يا أخي على ثقة مطلقة بربك، إنه معك ما دمت معه، فإنه ناصرك ما دمت تنصر دينه.(إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)(محمد:7).

وكن على ثقة مطلقة بدينك، وأنه الدين الحق المقبول عند الله، وكن على ثقة كبيرة بطريقك وجماعتك وأنك على الطريق الحق، وثق بنفسك وإخوانك أنكم قادرون-بعون الله-على إحقاق الحق وإبطال الباطل ولو بعد حين.

أيها الشباب المسلم:

استشعر مسئوليتك عن كل مسلم على أرض الله يتعرض إلى قتل أو إيذاء أو فقر أو مرض أو جهل أو قهر أو تحكم من أعداء الله، تألم لألمهم، وليدفعك الألم إلى العمل والجهاد لإنقاذ هؤلاء جميعًا، واستشعر أيضًا مسئوليتك عن هداية البشرية وإخراجها من ظلمات الكفر والضلال إلى نور الإسلام، استشعر كل هذه المسئوليات الضخمة، وتجمع مع إخوانك تحت راية العمل الإسلامي الجاد، واسلك طريق الجهاد الحق لنصرة دين الله وإعزاز الأمة الإسلامية كي تعود البشرية إلى ما فيه خيرها وفلاحها.

أخي الشاب المسلم:

تبين طريقك وحدد وجهتك دون تباطؤ ولا تردد، وضع يدك في أيدي أهل الجهاد والحق، أهل الصدق في القول والإخلاص في العمل، ودعك عمن قصروا جهادهم على صفحات الكتب والصحف والمجلات وانشغلوا بالجدال حول قضايا فرعية في الإسلام، في الوقت الذي فيه تسلب أرض المسلمين وتزهق أرواحهم وتهتك أعراضهم وتستباح حرماتهم بأيدي أعداء الله.

أخي الشاب المسلم:

سارع إلى الخير واعقد الصفقة الرابحة في هذه التجارة مع الله لتفوز بالفوز العظيم وبالنصر المبين وتنال النعيم المقيم، وتنجو من العذاب الأليم، مصداقًا لقول الله تعالىSadيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ *وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)(الصف/13:10). وتحقيقًا لقوله تعالىSadإِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ)(التوبة:11). لا تبخل يا أخي بشيء من نفس أو مال أو وقت أو جهد في سبيل الله.(وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ)(الأنفال:60). (وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)(محمد:38).

أخي الشاب المسلم:

زود نفسك وأهلك لنيل شرف الجهاد في سبيل الله، وزودها بكل زاد يعينها على الطريق، لتواصل المسيرة حتى النصر أو الشهادة دون تردد ولا تثاقل ولا قعود.أعدها بالعقيدة السليمة والإيمان القوي والنية الخالصة الصادقة لله، النقية من كل رياء أو غرض دنيوي، ولكن لتكون كلمة الله هي العليا، وأعدها بالعبادة الصحيحة الخالصة لله وبالأخلاق الإسلامية المتينة، وأعدها بالفكر المثقف والعلم النافع المتخصص، ليتحقق اكتفاؤنا الذاتي في كل متطلبات الجهاد ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، وأعدها بالبدن القوي الذي يتحمل مشاق الجهاد، وأعدها بالمال الصالح وكل أسباب القوة، امتثالاً لأمر الله.

(وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ)(الأنفال:60).

أخي الشاب المسلم على طريق الجهاد:

حاول أن تعد نفسك وتدربها على فنون القتال وتأخذ بأسباب القوة، عليك أن تتعلم فقهه وحدوده وآدابه وأحكامه، يجب أن تتعلمها وتلتزم لها كي يكون جهادك مقبولاً عند الله، فهو كغيره من الفرائض من صلاة أو صوم أو زكاة أو حج، إذا لم يلتزم بآدابها وأحكامها تبطل ولا تقبل عند الله، فكما سبق أن ذكرنا أن المسلمين حينما يقاتلون لا يعتدون ولا يفجرون ولا يمثلون ولا يسرفون ولا ينتهبون الأموال، ولا ينتهكون الحرمات، ولا يقتلون النساء والصبيان والشيوخ، كما نهوا عن الإجهاز على الجرحى وعن إهاجة الرهبان المنعزلين ومن لا يقاتل من الآمنين، إلى غير ذلك من التعاليم والآداب، ولا تجار أعداء الله في مثل هذه المنهيات.

أيها الشباب المسلم على طريق الجهاد:

اعلم بأن أول وأهم ما تتسلح به في جهادك لأعداء الله هو سلاح الإيمان. فهو الزاد المتجدد على طريق، وهو الذي يفجر الطاقات ويدفع بصاحبه إلى الإقبال على الموت غير هياب، مستهينًا بالصعاب، مؤثرًا ما عند الله، وفي تقديري أن الشاب المؤمن المجاهد أخوف لأعداء الله من مفاعل ذري، وهو أيضًا في ميزان القوى أثقل وأقوى من المفاعل الذري وذلك لسبب بسيط وهو أنه إذا تسلح المسلمون بسلاح الإيمان صاروا أهلاً لتحقيق وعد الله للمؤمنين بالنصر والتمكين وأيدهم بجنوده.

(وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)(الفتح:4). (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ) (المدثر:31).

(إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)(الحج:39،38). (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)(الروم:47). (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا)(النور:55).

أيها الشباب:

ان الشباب المسلم على طريق الجهاد، تخفف من جواذب الأرض وأسباب الترف كي تستجيب لداعي الجهاد دون تثاقل، وإلا تعرضت إلى العذاب الأليم مصداقًا لقول الله تعالىSadيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)(التوبة/41:38).

يا أخي الشاب المسلم المجاهد أن الله غني عنا وعن جهادنا، فنحن المتحاجون إلى ثواب الله ونعيمه ونيل هذا الشرف.(وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)(العنكبوت:6).

والله قادر على أن ينتصر من أعداء الله دون جهادنا، ولكنه الابتلاء والامتحان.(وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ)(محمد:4)،(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ)(محمد:31)،(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)(آل عمران:142).

Admin
Admin

المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 29/02/2008

https://salahsoft.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى